سورة العصر
بسم الله الرّحمن الرّحيم
وهي ثلاث آيات (١).
قال ابن عباس وابن الزبير وعامة المفسرين : هي مكية (٢).
وقال مجاهد وقتادة ومقاتل (٣) : مدنية (٤).
(وَالْعَصْرِ (١) إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ (٢) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ)(٣)
قال ابن عباس : العصر : الدهر (٥). واختاره الفراء وابن قتيبة (٦).
أقسم الله به ؛ لما فيه من الآيات والعبر ، ومروره على نظام بديع لا ينخرم.
وقال [الحسن](٧) : العصر : ما بين زوال الشمس وغروبها (٨).
__________________
(١) انظر : البيان في عدّ آي القرآن (ص : ٢٨٧).
(٢) انظر : زاد المسير (٩ / ٢٢٤).
(٣) قلت : الذي في تفسير مقاتل (٣ / ٥١٦) : أنها مكية.
(٤) الماوردي (٦ / ٣٣٣) ، وزاد المسير (٩ / ٢٢٤).
(٥) ذكره الطبري (٣٠ / ٢٨٩) ، والماوردي (٦ / ٣٣٣) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٩ / ٢٢٤).
(٦) معاني الفراء (٣ / ٢٨٩) ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة (ص : ٥٣٨).
(٧) زيادة من ب.
(٨) ذكره الماوردي (٦ / ٣٣٣) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٩ / ٢٢٤).