سورة النازعات
بسم الله الرّحمن الرّحيم
وتسمى الطامة. وهي أربع وخمسون آية في المدني ، وست في الكوفي ، وهي مكية بإجماعهم (١).
(وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً (١) وَالنَّاشِطاتِ نَشْطاً (٢) وَالسَّابِحاتِ سَبْحاً (٣) فَالسَّابِقاتِ سَبْقاً (٤) فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً (٥) يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (٦) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (٧) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ (٨) أَبْصارُها خاشِعَةٌ (٩) يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ (١٠) أَإِذا كُنَّا عِظاماً نَخِرَةً (١١) قالُوا تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خاسِرَةٌ (١٢) فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ (١٣) فَإِذا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ)(١٤)
قال الله تعالى : (وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً) قال علي عليهالسلام : هي الملائكة تنزع أرواح الكفار (٢).
قال مقاتل (٣) : ملك الموت وأعوانه ، ينزعون روح الكافر ، كما ينزع السّفّود (٤)
__________________
(١) انظر : البيان في عدّ آي القرآن (ص : ٢٦٣).
(٢) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٩ / ١٤) ، والسيوطي في الدر (٨ / ٤٠٣) وعزاه لسعيد بن منصور وابن المنذر.
(٣) تفسير مقاتل (٣ / ٤٤٥).
(٤) السّفّود : حديدة ذات شعب معقّفة ، معروف ، يشوى بها اللحم (اللسان ، مادة : سفد).