عاينت السرور شوقا إلى لقاء الله ورحمته وكرامته (١).
وروي عن مجاهد : أنه الموت يسبق إلى النفوس (٢).
وقال قتادة : هي النجوم يسبق بعضها بعضا في السير (٣).
وقال عطاء : هي الخيل (٤).
قوله تعالى : (فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً) قال ابن عباس وجمهور المفسرين : هي الملائكة (٥) ، على معنى : تدبّر أمرا من علم الحساب وغيره.
وقال عبد الرحمن بن سابط : يدبّر أمر الدنيا أربعة أملاك : جبريل ، وميكائيل ، وملك الموت ، وإسرافيل عليهمالسلام. فأما جبريل فهو موكل بالرياح والجنود ، وأما ميكائيل فموكل بالقطر والنبات ، وأما ملك الموت فموكل بقبض الأرواح ، وأما إسرافيل (٦) فهو ينزل بالأمر عليهم (٧).
وقيل : جبريل للوحي ، وإسرافيل [للصور](٨).
__________________
(١) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٩ / ١٧).
(٢) أخرجه الطبري (٣٠ / ٣٠). وذكره الماوردي (٦ / ١٩٣) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٩ / ١٧).
(٣) أخرجه الطبري (٣٠ / ٣١). وذكره الماوردي وابن الجوزي ، الموضعان السابقان.
(٤) أخرجه الطبري (٣٠ / ٣٠). وذكره السيوطي في الدر (٨ / ٤٠٥) وعزاه لعبد بن حميد وابن المنذر.
(٥) أخرجه الطبري (٣٠ / ٣١) ، وابن أبي حاتم (١٠ / ٣٣٩٧). وذكره الواحدي في الوسيط (٤ / ٤١٨) ، والسيوطي في الدر المنثور (٨ / ٤٠٤ ـ ٤٠٥).
(٦) في الأصل زيادة قوله : فموكل ، ولعلها زيادة من الناسخ ، وهي غير موجودة في ب.
(٧) أخرجه البيهقي في الشعب (١ / ١٧٧ ح ١٥٨) ، وابن أبي شيبة (٧ / ١٥٩ ح ٣٤٩٦٩) ، وابن أبي حاتم (١٠ / ٣٣٩٧). وذكره السيوطي في الدر (٨ / ٤٠٥) وعزاه لعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان.
(٨) في الأصل : الصور. والمثبت من ب.