قال مكي (١) : لما كثر استعمالهم لهذه الكلمة وفيها همزة ومدّة وياء ، والهمز أثقل من غيره ، خفّفوا الهمزة ، فأبدلوا منها ياء ، وأدغموا الياء الزائدة التي قبلها فيها.
قوله تعالى : (ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ) أي : خافه في الدنيا ، فعمل بطاعته.
__________________
(١) الكشف (٢ / ٣٨٥).