حيث النسب إلى قبائل أخرى ولكنهم يسكنون فى أماكن خاصة بثقيف ويعيشون متآلفين مع أفراد قبيلة ثقيف. ويصل عدد أفرادهم إلى ما يقرب من خمسة وعشرين أو ثلاثين ألف نسمة.
ويقيم عربان قبيلة بقوم فى قرى رنية ، وبركة العشيرة ويختلطون بأفراد قبيلة ثقيف ، ويعيشون متآلفين معهم إلا أنهم لا يعدون من قبيلة بنى ثقيف.
قبيلة عدوان :
كانت قبيلة عدوان وأفرادها يتميزون من حيث الكرم والشجاعة على عربان القبائل الأخرى ، واشتهروا بذلك وبهذا اكتسبوا شرف صداقة أشراف مكة المكرمة الكرام وسعدوا بها.
وعندما كانت قبيلة (عدوان) تحمل الشهرة والشرف الذين سبق الحديث عنهما كانت تسكن فى الأراضى الواسعة والجبال والأودية التى بين جدة والطائف ، ولما قل عددهم ونقص شرفهم اختاروا السكنى فى الجهة الجنوبية من الطائف. ومجموع عدد أفرادهم يكاد يبلغ ألفى نسمة.
وكانت مرضعة النبى صلى الله عليه وسلم حليمة ـ رضى الله عنها ـ تنتمى إلى هذه القبيلة ، وبما أن قبيلة سعد كانت تحوى تاج المخدّرات وعمدة الصالحات فقد كان أشراف مكة الكرام يودعون أولادهم إلى وقت قريب فى أحضان مرضعات هذه القبيلة ، لإرضاعهم وتربيتهم.
قبيلتا ابن الحارث وبنى سعيد :
يسكن أفراد قبيلة ابن الحارث الذين يبلغ عددهم ألفى نسمة فى الجهة الشرقية من الطائف ، كما أن بنى سعيد الذين يبلغ عدد نفوسهم ثلاثة آلاف فى الجهة الجنوبية من الطائف وأفراد هاتين القبيلتين أيضا يختلطون مع بنى ثقيف متآلفين متآنسين.