حدّثني الحبريّ، قال :
حدّثنا إسماعيل بن صبيح، قال : حدّثنا أبو الجارود، عن حبيب بن يسار (١) ، عن زاذان، قال :
سمعت عليّا عليهالسلام يقول :
«و الّذي فلق الحبّة، و برأ النّسمة (لو كسرت لي وسادة، و أجلست عليها لحكمت بين أهل التّوراة بتوراتهم، و بين أهل
__________________
= و أورد الثعلبيّ في تفسيره رواية العلويّ، و عنه في العمدة (ف ٢٤ ص ١٠٠) و غاية المرام (ب ٦١ ص ٣٦٠) و نقله السيّد المرعشيّ في إحقاق الحق (٣/ ٣٥٣) عن نسخة مخطوطة من تفسير الثعلبي و فيه (جعيب بن جبار) بدل (حبيب بن يسار) و هو من خطأ النسخة.
و نقله عن الثعلبيّ مرسلا في تذكرة الخواص (ص ٢٠). و أورد في غاية المرام (ب ٦١ ص ٣٦٠) رواية المؤلّف بقوله : الحبريّ في كتابه.
(١) كذا ورد (يسار) في نقل الحسكانيّ لهذه الرواية من طريق المرزبانيّ راوي نسختينا، و من طريق العلويّ أيضا، و جاء كذلك في روايات أخر في تفسير الآية بغير طريق المؤلّف أوردها فرات و الحسكانيّ، فراجع التخريج فيما يلي، و لكن في النسخة (سفيان) و يبدو أنّه كتب أولا (يسار) ثم صحّف، لكنّ التصحيف خطأ، فمضافا الى أن شواهد الحديث و متابعاته كلّها تؤيّد كون الصحيح هو (يسار)، فإنّا لم نعثر على من يسمّى بحبيب بن سفيان في الرواة، و لاحظ خلاصة الخزرجي (ج ١ ص ١٩٤)