الإنجيل بإنجيلهم و بين أهل الزّبور بزبورهم، و بين أهل الفرقان بفرقانهم، بقضاء يزهر، يصعد الى اللّه.
و اللّه ما نزلت آية في ليل أو نهار و لا سهل و لا جبل و لا برّ و لا بحر، الّا و قد عرفت أيّ ساعة نزلت؟ و في من نزلت؟) (٢) .
ما من قريش رجل جرّت عليه المواسي (٣) ، إلّا أنا أعرف به، آية تسوقه الى جنّة، و آية تسوقه الى نار؟؟».
__________________
(٢) ما بين القوسين زيادة أوردها الحسكانيّ في نقل العلويّ لرواية المؤلف و وردت كذلك في سائر روايات أبي الجارود عن زاذان عن عليّ عليهالسلام ، فلاحظ تفسير فرات (ص ٦٩) و شواهد التنزيل (ج ١ ص ٢٨٠) و لاحظ تخريج الحديث.
(٣) كذا وردت هذه الجملة مضبوطة بالحركات في النسخة فالراء في «جرّت» مشدّدة و السين من «المواسي» مكسورة، فالمعنى أن المواسي تجرّ جرّا، و قد ذكر ابن منظور هذه الجملة في مادّة «موس» فقال : من جرت عليه المواسي أي من نبتت عانته، لأنّ المواسي إنما تجري على من أنبت أراد من بلغ الحلم. لسان العرب (٨/ ١٠٨) ط بولاق. فجعل كلمة (جرت) من الجريان، و ببالي أن في بعض نصوص الحديث المذكور هنا هكذا : «جرت على رأسه المواسي» و المراد أن من ولد في قريش ممن بلغ أن يحلق شعر رأسه بالمواسي، و قد وردت كلمة «المواسي» في بعض المواضع بلفظ «المواثيق» و هو تحريف.