تخريج الحديث المتمم للثلاثين :
في نزول قوله تعالى : ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ) (٣/ التوبة).
و أمّا ما يرتبط بنزول هذه الآية من الآثار الدالّة على أنّ عليّا هو المؤذّن، و أنّه أعلن الكلمات في الموسم، فهي عدّة :
* ــ فورد مرفوعا عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في ذلك :
١ ــ عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : قال أبي : دفع النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم الراية يوم خيبر الى عليّ (و عدّد بعض الفضائل، الى أن قال) : و قال صلىاللهعليهوآلهوسلم له : «أنت الذي أنزل اللّه فيه : ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ... ) أورده الخوارزميّ في المناقب ص (٢٣ ــ ٢٤) و عنه الغاية (ص ٣٦٤ ب ٦٥) و البرهان (٢/ ١٠٤) و في أمالي الطوسيّ (١/ ٣٦١) من روايات أبي هلال الحفّار.
٢ ــ و عن يحيى بن سعيد البلخيّ عن الإمام الرضا عليهالسلام عن آبائه عن عليّ عليهمالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال مخاطبا لعليّ : و قال اللّه تعالى ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ) فكنت المؤذّن عن اللّه و رسوله ... نقل عن الصدوق في البرهان (٢/ ١٠٣ ــ ١٠٤) و الغاية (ص ٣٦٥).
* ــ و ورد عن عليّ عليهالسلام في ذلك :
٣ ــ عن جابر عن الإمام الباقر عليهالسلام أنّه قال : خطب أمير المؤمنين بالكوفة عند انصرافه من النهروان : و أنا ذلك المؤذّن، في الدنيا و الآخرة، قال اللّه : ( فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ) أنا ذلك المؤذّن،