و قال اللّه عزّ و جلّ : ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ) و أنا ذلك الأذان، في الينابيع (ب ٢٨ ص ١١٨) و نقله عن الصدوق في البرهان (٢/ ١٠٣) و الغاية (ص ٤٦٥ ح ٨ ب ٦٦).
٤ ــ و عن الفضيل بن عياض عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : سألته عن الحجّ الأكبر؟ فقال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : الحجّ الأكبر يوم النحر ... احتجّ بقوله عزّ و جلّ ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ... ) و كنت أنا الأذان في النّاس ... نقله عن الصدوق في البرهان (٢/ ١٠٣) و الغاية (ص ٣٦٥ ب ٦٦ و ص ٤٦٥ ب ٨).
٥ ــ و عن حفص بن غياث قال : سألت أبا عبد اللّه [ الصادق عليهالسلام ] عن قوله اللّه : ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ .. ) فقال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام أنا الأذان في النّاس. نقله عن علل الصدوق في الغاية (ص ٣٦٥ ب ٦٦) و البحار (٣٥/ ٢٩٣).
٦ ــ و عن الإمام الرضا عليهالسلام قال : المؤذّن أمير المؤمنين (صلوات اللّه عليه) يؤذّن أذانا يسمع الخلائق، و الدليل على ذلك ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ) قال أمير المؤمنين عليهالسلام أنا ذلك الأذان ... أورده في إحقاق الحقّ (٣/ ٣٩٤).
٧ ــ و عن زيد بن يثيّع عنه عليهالسلام قال : بعثني النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم حين أنزلت براءة بأربع : أن لا يطوف بالبيت عريان، و لا يقرب المسجد الحرام مشرك بعد عامهم هذا، و من كان بينه و بين رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم عهد فهو الى مدّته، و لا يدخل الجنّة الّا نفس مسلمة.
أورده الطبريّ في تفسيره (ج ١٠ ص ٤٦ و مثله في ص ٤٧).