بيده لنصيب آل علي في الخمس أفضل من وصيفة. قال : فما كان في الناس أحد بعد قول رسول الله أحبّ إليَّ من علي.
قال عبدالله فوالذي لا إله غيره ، ما بني وبين النبي صلّى الله عليه وسلّم في هذا الحديث غير أبي بريدة.
تفرّد به أحمد.
وقد روى غير واحدٍ هذا الحديث عن أبي الجواب ، عن يونس بن أبي إسحاق ، عن أبيه ، عن البراء بن عازب ، نحو رواية بريدة بن الحصيب.
وهذا غريب » (١).
ترجمته
وقد ترجم لابن كثير في كثير من المصادر المعتبرة مع الإكبار والتقدير ، فمن ذلك :
١ ـ المعجم المختص ، للذهبي : ٧٤
٢ ـ الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ، لابن حجر العسقلاني ١ / ٣٩٩
٣ ـ طبقات الشافعية ، لابن قاضي شهبة ٢ / ١١٣
٤ ـ طبقات الحفاظ ، للسيوطي : ٥٢٩
٥ ـ طبقات المفسرين ، للداودي المالكي ١ / ١١٠
٦ ـ النجوم الزاهرة ، لابن تغري بردي ١١ / ١٢٣
٧ ـ شذرات الذهب ، لابن العماد ٦ / ٢٣١
٨ ـ البدر الطالع ، للشوكاني ١ / ١٥٣
__________________
(١) البداية والنهاية ٧ / ٣٤٤ ـ ٣٤٦.