رواه البزار ، وفيه رجال وثقوا على ضعفهم.
وعن سعد بن أبي وقاص قال : كنت جالساً في المسجد أنا ورجلين معي ، فنلنا من علي ، فأقبل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم غضبان يعرف في وجهه الغضب ، فتعوّذت بالله من غضبه ، فقال :
ما لكم ومالي ، من آذى علياً فقد آذاني.
رواه أبو يعلى والبزار باختصار ، ورجال أبي يعلى رجال الصحيح غير محمود بن خداش وقنان ، وهما ثقتان » (١).
ترجمته
ابن حجر : « كان خيّراً ، ساكناً ، ليّناً ، سليم الفطرة ... ».
البرهان الحلبي : « كان من محاسن القاهرة ».
التقي الفاسي : « كان كثير الحفظ للمتون ، والآثار ، صالحاً خيّراً ».
الأفقهسي : « كان إماماً ، عالماً ، حافظاً ، زاهداً ، متواضعاً ، متودّداً إلى الناس ، ذا عبادةٍ وتقشّف وورع ».
السخاوي : « كان عجباً في الدين والتقوى والزهد والإقبال على العلم والعبادة والأوراد ، والثناء على دينه وزهده وورعه ونحو ذلك كثير جداً ، بل هو في ذلك كلمة اتفاق ».
تجد هذه الكلمات ونحوها في :
١ ـ الضوء اللامع ٥ / ٢٠٠
__________________
(١) مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ٩ / ١٢٧ ـ ١٢٩.