قال بشرح قول النبي صلّى الله عليه وسلّم لعلي : « أنت منّي وأنا منك » :
« وهذا الحديث أخرجه الترمذي ، من حديث عمران بن حصين ، بلفظ : إنّ علياً منّي وأنا منه وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي. ثم قال : حسن غريب لا نعرفه إلاّمن حديث جعفر بن سليمان.
وأخرجه أبو القاسم إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم البصري ، في فضائل الصّحابة ، من حديث بريدة مطوّلاً ، قال النبي صلّى الله عليه وسلّم لي : لا تقع في علي ، فإنّ علياً منّي وأنا منه » (١).
ترجمته
وهو عالمٌ كبيرٌ في الفقه والحديث والتاريخ والتفسير وغيرها من العلوم ، وقد ترجم له الأكابر وأثنوا عليه ، راجع من كتبهم :
١ ـ الضوء اللامع ١٠ / ١٣١
٢ ـ البدر الطالع ٢ / ٢٩٤
٣ ـ حسن المحاضرة ١ / ٤٧٣
٤ ـ شذرات الذهب ٧ / ٢٨٧
٥ ـ الجواهر المضية في طبقات الحنفية ٢ / ١٦٥
وقد ترجم له السخاوي ترجمةً حافلة ، فذكر شيوخه والعلوم التي درسها عليهم ، وذكر أسفاره ومناصبه الحكوميّة إلى أن قال ما ملخّصه بلفظه :
« وكان إماماً ، عالماً علاّمةً ، عارفاً بالصرف والعربية وغيرها ، حافظاً
__________________
(١) عمدة القاري في شرح صحيح البخاري ١٦ / ٢١٤.