أحد الأربعة فقال :
يا رسول الله : ألم تر أن عليّاً صنع كذا وكذا؟
فأعرض عنه.
ثم قام آخر فقال : يا رسول الله ، ألم تر أن عليّاً صنع كذا وكذا؟
فأعرض عنه.
ثم قام آخر منهم ، فقال : يا رسول الله ، ألم تر أن عليّاً صنع كذا وكذا؟
فأعرض عنه.
ثم قام الرابع فقال : يا رسول الله ، ألم تر أن عليّاً صنع كذا وكذا؟
فأقبل عليه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ـ يعرف الغضب في وجهه ـ فقال :
ماذا تريدون من علي؟ ـ ثلاث مرات ـ إنّ علياً مني وأنا منه ، وهو وليُّ كلّ مؤمن بعدي » (١).
أقول :
ورجال هذه الأسانيد مذكورون في الكتاب ، إلاّرجال الطريق الثالث :
فأمّا ( بشر بن موسى ) فقد قال :
الخطيب : « كان ثقة أميناً عاقلاً ركيناً » (٢).
الدارقطني : « ثقة ».
وكان أحمد بن حنبل : يكرمه.
__________________
(١) المعجم الكبير ١٨ / ١٢٨.
(٢) تاريخ بغداد ٧ / ٨٦.