وقال ابن حجر : « صدوق » (١).
وأمّا ( الحسن بن عطيّة ) فقد تكلّم فيه بعضهم ، لأن أكثر روايته عن أبيه « عطية بن سعد » وهم يتكلَّمون في أبيه بسبب التشيّع. ولكنّ المهمّ ـ الآن ـ أنّ روايته هذه ليست عن أبيه ... ومن هنا :
قال عباس الدوري عن يحيى : لم يكن به بأس.
وهو من رجال أبي داود في صحيحه.
وهو من رجال أحمد في المسند.
وروى عنه : سفيان الثوري ، ومحمّد بن إسحاق وجماعة.
وذكره ابن حبان في الثقات (٢).
وأما ( سعّاد ) فهو : سعّاد بن سليمان الجعفي :
من رجال ابن ماجة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن حجر : « كوفي صدوق ، يخطئ ، وكان شيعيّاً » (٣).
وأمّا ( عبدالله بن عطاء ) فهو :
من رجال مسلم والأربعة (٤).
وروى عنه : سفيان الثوري ، وشعبة بن الحجاج ، وجمع من الأعاظم.
قال الترمذي : ثقة عند أهل الحديث.
* * *
__________________
(١) سير أعلام النبلاء ١٣ / ٢٤ ، تقريب التهذيب ١ / ١٦٨.
(٢) راجع : تهذيب الكمال ٦ / ٢١١ وهامشه.
(٣) تهذيب الكمال ١٠ / ٢٣٧ ، تقريب التهذيب ١ / ٢٨٥.
(٤) تقريب التهذيب ١ / ٤٣٤.