وعلى الإقرار بنبوّتك والولاية لعلي بن أبي طالب ».
قال السيّد شهاب الدين أحمد : « عن أبي هريرة ـ رضياللهعنه ـ قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : لمّا اسري بي ليلة المعراج فاجتمع عليَّ الأنبياء في السماء ، فأوحى الله إليَّ : سلهم ـ يا محمّد ـ بماذا بعثتم؟ فقالوا : بعثنا على شهادة أنْ لا إله إلاّ الله وعلى الإقرار بنبوّتك والولاية لعلي بن أبي طالب.
أورده الشيخ المرتضى العارف الربّاني السيد شرف الدين علي الهمداني في بعض تصانيفه وقال : رواه الحافظ أبو نعيم » (١).
ورواه الشيخ عبدالوهاب في ( تفسيره ) عن الحافظ أبي نعيم عن أبي هريرة كذلك.
وقال شمس الدين الجيلاني النوربخشي في كتابه ( مفاتيح الإعجاز ـ شرح كلشن راز ) (٢) ما حاصله أنّه : « لمّا غربت شمس النبوة كان من جانب المغرب ـ الذي هو طرف الولاية ـ ظهور سرّ ولاية المرتضى إذْ :
إنّ عليّاً منّي وأنا منه وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي.
وأيضاً : أنا اقاتل على تنزيل القرآن وعلي يقاتل على تأويل القرآن.
وأيضاً : يا أبا بكر ، كفّي وكفّ علي في العدل سواء.
وأيضاً : أنا وعلي من شجرةٍ واحدة والناس من أشجار شتّى.
وأيضاً : قسّمت الحكمة عشرة أجزاء فاعطي علي تسعة والناس جزءاً واحداً.
__________________
(١) توضيح الدلائل على تصحيح الفضائل ـ مخطوط.
(٢) ذكره كاشف الظنون ٢ / ١٧٥٥.