رواه عنه غير واحدٍ من الأئمة الأعلام ، كالحاكم (١) وابن عساكر (٢) وغيرهما ، وهو يرويه عن عبدالله بالأسانيد الموجودة في ( المسند ) وغيره.
ترجمته
حدّث عنه : الدارقطني ، وابن شاهين ، والحاكم ، وابن رزقويه ، والباقلاني ، والبرقاني ، وأبو نعيم ، وابن بشران ، والأزهري ، وابن المذهب ، والجوهري ، وجماعة من الأعلام سواهم.
قال البرقاني : « كان صالحاً ، ولأبيه اتّصال بالدولة ، فقرئ لابن ذلك السلطان على عبدالله بن أحمد المسند ، فحضر القطيعي ، ثم غرقت قطعة من كتبه ، فنسخها من كتابٍ ذكروا أنه لم يكن فيه سماعة ، فغمزوه ، وثبت عندي أنه صدوق ، وإنما كان فيه بله.
وقد ليّنته عند الحاكم فأنكر عليَّ وحسّن حاله وقال : كان شيخي.
وقال السلمي : سألت الدارقطني عنه فقال : ثقة زاهد قديم ، سمعت أنه مجاب الدعوة » (٣).
__________________
(١) المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٣٢.
(٢) تاريخ دمشق ٤٢ / ١٩٠.
(٣) سير أعلام النبلاء ١٦ / ٢١٠. وانظر : تاريخ بغداد ٤ / ٧٣ ، الوافي بالوفيات ٦ / ٢٩٠ ، البداية والنهاية ١١ / ٢٩٣ ، النجوم الزاهرة ٤ / ١٣٢ وغيرها.