عليهالسلام : اُغد عالماً أو متعلّماً أو أحبّ أهل العلم ، ولا تكن رابعاً فتهلك ببغضهم .
١٢ ـ ضه ، غو : قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : لا خير في العيش إلّا لرجلين : عالم مطاع ، أو مستمع واع (١) .
١٣ ـ غو : قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : اُغدُ عالماً أو متعلّماً أو مستمعاً أو محبّاً لهم ، ولا تكن الخامس فتهلك .
١٤ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : النظر إلى وجه العالم عبادة .
١٥ ـ غو : روي عن بعض الصادقين عليهمالسلام أنّ الناس أربعةٌ : رجل يعلم ويعلم أنّه يعلم فذاك مرشد عالم فاتّبعوه ، ورجل يعلم ولا يعلم أنّه يعلم فذاك غافل فأيقظوه ورجل لا يعلم ويعلم أنّه لا يعلم فذاك جاهل فعلّموه ، ورجل لا يعلم ويعلم أنّه يعلم فذاك ضالٌّ فأرشدوه .
١٦ ـ ب : ابن ظريف ، (٢) عن ابن علوان (٣) عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام أنَّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : لو كان العلم منوطاً بالثريّا لتناوله رجال من فارس .
١٧ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن عبد الله بن محمّد بن عبيد الله بن ياسين قال : سمعت سيّدي أبا الحسن عليّ بن محمّد بن الرضا عليهمالسلام بسرّ من رأى يقول : الغوغاء (٤)
________________________
(١) وعى الحديث : قبله وتدبره وحفظه .
(٢) بالظاء المعجمة على وزن شريف ، هو الحسين بن ظريف بن ناصح الكوفي ثقة يكنى أبا محمد سكن ببغداد ، له نوادر ، قاله النجاشي في ص٤٥ .
(٣) بضم العين المهملة وسكون اللام هو الحسين بن علوان الكلبي ، أورده النجاشي في رجاله ص ٣٨ فقال : الحسين بن علوان الكلبي ، مولاهم كوفي عامي ، وأخوه الحسن يكنى أبا محمد ثقة رويا عن أبيعبد الله عليه السلام وليس للحسين كتاب والحسن أخص بنا وأولى . وقال الكشي في ص ٢٤٧ : محمد بن اسحاق ، ومحمد بن المنكدر ، وعمرو بن خالد الواسطي وعبد الملك بن جريح والحسين بن علوان والكلبي هؤلاء من رجال العامة ، الا ان لهم ميلا ومحبة شديدة ، وقد قيل : أن الكلبي كان مستوراً ولم يكن مخالفاً .
(٤) الغوغاء : السفلة من الناس والمتسرعين الى الشر .