١٣ ـ سن : محمّد بن عبد الحميد ، عن عمّه عبد السلام بن سالم ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : حديث في حلال وحرام تأخذه من صادق خير من الدنيا وما فيها من ذهب أو فضّة .
١٤ ـ سن : بعض أصحابنا ، عن ابن أسباط ، عن العلاء ، عن محمّد ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : تفقّهوا في الحلال والحرام وإلّا فأنتم أعراب .
بيان : أي فأنتم في الجهل بالأحكام الشرعيّة كالأعراب الّذين قال الله فيهم : الأعراب أشدّ كفراً ونفاقاً (١) الآية . والأعراب : سكّان البادية لاواحد له ويجمع على أعاريب .
١٥ ـ سن : أبي ، عن عثمان بن عيسى : عن عليّ بن حمّاد ، عن رجل سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول : لايشغلك طلب دنياك عن طلب دينك فإنّ طالب الدنيا ربّما أدرك وربّما فاتته فهلك بما فاته منها .
بيان : أي هلك لترك طلب الدين بسبب طلب أمر من الدنيا لم يدركه أيضاً فيكون قد خسر الدارين .
١٦ ـ سن : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن العلاء ، عن محمّد ، قال : قال أبو عبد الله و أبو جعفر عليهما السلام : لو اُتيت بشابّ من شباب الشيعة لا يتفقّه لأدّبته ، قال : وكان أبو جعفر عليهالسلام يقول : تفقّهوا وإلّا فأنتم أعراب .
١٧ ـ سن : في حديث آخر لابن أبي عمير رفعه قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : لو أتيت بشابّ من شباب الشيعة لا يتفقّه في الدين لأوجعته .
١٨ ـ سن : في وصية المفضّل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : تفقّهوا في دين الله ولا تكونوا أعراباً فإنّه من لم يتفقّه في دين الله لم ينظر الله إليه يوم القيامة ولم يزكّ له عملاً .
بيان : عدم النظر كنايةٌ عن السخط والغضب فإنّ من يغضب على أحد أشدّ الغضب لا ينظر إليه . والتزكية : المدح أي لا يقبل أعماله .
________________________
(١) التوبة : ٩٨ .