أفاضل الأصحاب وثقاتهم ، والكتابان مذكوران في فهارست العلماء ، ونقل الأصحاب عنهما .
وكتاب الدعاء وجدنا منه نسخةً عتيقةً ، وفيه دعوات موجزة شريفة مأخوذة من الاُصول المعتبرة مع أنّ الأمر في سند الدّعاء هيّن .
وكتاب القصص قد عرفت حاله وعرضناه على نسخة كان عليها خطّ الشهيد الثاني ـ رحمه الله ـ وتصحيحه .
وكتاب ضوء الشهاب كتاب شريف مشتمل على فوائد جمّة ، خلت عنها كتب الخاصّة والعامّة .
وكتاب اللّباب مشتمل على بعض الفوائد .
وشرح النهج مشهور معروف رجع إليه أكثر الشرّاح .
وكتاب أسباب النزول فيه فوائد .
وكتب السادة الأعلام أبناء طاوس كلّها معروفة ، وتركنا منها كتاب ربيع الشيعة لموافقته لكتاب إعلام الورى في جميع الأبواب والترتيب ، وهذا ممّا يقضى منه العجب ! .
وكتاب تأويل الآيات ، وكتاب كنز جامع الفوائد رأيت جمعاً من المتأخّرين رووا عنهما ، ومؤلّفهما في غاية الفضل والديانة .
وكتاب غوالي اللئالي وإن كان مشهوراً ومؤلّفه في الفضل معروفاً ، لكنّه لم يميّز القشر من اللباب وأدخل أخبار متعصّبي المخالفين بين روايات الأصحاب . فلذا اقتصرنا منه على نقل بعضها ، ومثله كتاب نثر اللئالي وكتاب جامع الأخبار .
وكتاب النعمانيّ من أجلّ الكتب ، وقال الشيخ المفيد رحمه الله في إرشاده ـ بعد أن ذكر النصوص على إمامة الحجّة عليه وعلى آبائه الصلوة والسلام ـ : والروايات في ذلك كثيرة قد دوّنها أصحاب الحديث من هذه العصابة في كتبها ، فممّن أثبتها على الشرح والتفصيل محمّد بن إبراهيم المكنّى أبا عبد الله النعمانيّ في كتابه الذي صنّفه في الغيبة .