وكتاب الديوان انتسابه إليه صلوات الله عليه مشهور ، وكثير من الأشعار المذكورة فيها مرويّة في سائر الكتب ، ويشكل الحكم بصحّة جميعها ، ويستفاد من معالم ابن شهر آشوب أنّه تأليف عليّ بن أحمد الأديب النيسابوريّ من علمائنا ، والنجّاشيّ عدّ من كتب عبد العزيز بن يحيى الجلوديّ كتاب شعر عليّ عليهالسلام .
وكتاب الشهاب وإن كان من مؤلّفات المخالفين لكن أكثر فقراتها مذكورة في الكتب والأخبار المرويّة من طرقنا ، ولذا اعتمد عليه علماؤنا ، وتصدّوا لشرحه وقال الشيخ منتجب الدين : السيّد فخر الدين شميلة بن محمّد بن أبي هاشم الحسينيّ عالم ، صالح ، روى لنا كتاب الشهاب للقاضي أبي عبد الله محمّد بن سلامة بن جعفر القضاعي عنه .
والشيخ أبو الفتوح في الفضل مشهور وكتبه معروفة مألوفة .
وكتاب الأنوار البدريّة مشتمل على بعض الفوائد الجليّة .
وتاريخ بلدة قم كتاب معتبر لكن لم يتيسّر لنا أصل الكتاب وإنّما وصل إلينا ترجمته ، وقد أخرجنا بعض أخباره في كتاب السماء والعالم .
وأجوبة سؤالات ابن سلام أوردناها في محالّها .
وكتاب طبّ النبيِّ صلىاللهعليهوآله وإن كان أكثر أخباره من طرق المخالفين لكنّه مشهور متداول بين علمائنا . قال نصير الملّة والدين الطوسيّ في كتاب آداب المتعلّمين : ولا بدّ من أن يتعلّم شيئاً من الطبّ ويتبرَّك بالآثار الواردة في الطبّ الّذي جمعه الشيخ الإمام أبو العبّاس المستغفريّ في كتابه المسمّى بطبّ النبي صلىاللهعليهوآله .
والمحقّق الأردبيليّ في الورع والتقوى والزهد والفضل بلغ الغاية القصوى ولم أسمع بمثله في المتقدّمين والمتأخّرين ، جمع الله بينه وبين الأئمّة الطّاهرين وكتبه في غاية التدقيق والتحقيق .
والخليل والصاحب كانا من الإماميّة وهما علمان في اللّغة والعروض والعربيّة ، والصاحب هو الّذي صدّر الصدوق عيون أخبار الرضا عليهالسلام باسمه وأهداه إليه .
والشواهد كتاب جيّد
مشتمل على بيان نزول الآيات في أهل البيت عليهمالسلام