٦ ـ شى : عن جابر الجعفيّ قال : قال محمّد بن عليّ عليهماالسلام : يا جابر ما أعظم فرية أهل الشام على الله ، يزعمون أنَّ الله تبارك وتعالى حيث صعد إلى السماء وضع قدمه على صخرة بيت المقدس ، ولقد وضع عبد من عباد الله قدمه على حجر فأمرنا الله تبارك وتعالى أن نتّخذها مصلّى ، يا جابر إنَّ الله تبارك وتعالى لا نظير له ولا شبيه ، تعالى عن صفة الواصفين ، وجلّ عن أوهام المتوهّمين ، واحتجب عن عين الناظرين ، ولا يزول مع الزائلين ، ولا يأفل مع الآفلين ، ليس كمثله شيء وهو السميع العليم .
٧ ـ شى : عن هشام المشرقيّ ، (١) عن أبي الحسن الخراسانيّ ، قال : إنَّ الله ـ كما وصف نفسه ـ أحد صمد نور ، ثمَّ قال : بل يداه مبسوطتان . فقلت له : أفله يدان هكذا ؟ ـ وأشرت بيدي إلى يده ـ فقال : لو كان هكذا كان مخلوقاً .
٨ ـ ج : في سؤال الزنديق برواية هشام ، عن الصادق عليهالسلام : لا جسم ولا صورة ولا يحسّ ولا يجسّ ، ولا يدرك بالحواسّ الخمس ، لا تدركه الأوهام ولا تنقصه الدهور ، ولا تغيّره الأزمان . الخبر .
٩ ـ ج : قال الرضا عليهالسلام : إنَّ النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : قال الله جلَّ جلاله : ما آمن بي من فسّر برأيه كلامي ، وما عرفني من شبّهني بخلقي ، ولا على ديني من استعمل القياس في ديني .
يد ، ن ، لى : ابن المتوكّل ، عن عليّ ، عن أبيه ، عن الريّان بن الصلت ، عن عليّ بن موسى الرضا عليهالسلام ، عن أبيه ، عن أبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : قال الله جلّ جلاله مثله .
١٠ ـ يد ، لى : ابن المتوكّل ، عن عليّ ، عن أبيه ، عن الصقر بن دلف (٢) قال : سألت أبا الحسن عليّ بن محمّد عليهماالسلام عن التوحيد وقلت له : إنّي أقول بقول هشام بن الحكم ، فغضب عليهالسلام ثمَّ قال : ما لكم ولقول هشام ؟ إنّه ليس منّا من زعم أنَّ الله
________________________
(١) ضبطه الاكثر بالقاف وجزم المحقق الداماد أنه بالفاء .
(٢) الموجود في التوحيد المطبوع والبحار : الصقر بن دلف ؛ والموجود في التراجم : الصقر ابن أبي دلف . وضبط الصقر بالصاد المهملة المفتوحة والقاف الساكنة ، ودلف بالدال المهملة واللام المفتوحتين والفاء .