٧٦ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد ، عن علي بن الحكم ، عن سعدان قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : إن الله عزوجل يلتفت يوم القيامة إلى فقراء المؤمنين شبيها بالمعتذر إليهم فيقول : وعزتي وجلالي ما أفقرتكم في الدنيا من هوان بكم علي ، ولترون ما أصنع بكم اليوم ، فمن زود منكم في دار الدنيا معروفا فخذوا بيده فأدخلوه الجنة ، قال : فيقول رجل منهم : يا رب إن أهل الدنيا تنافسوا في دنياهم فنكحوا النساء ، و لبسوا الثياب اللينة ، وأكلوا الطعام ، وسكنوا الدور ، وركبوا المشهور من الدواب ، فأعطني مثل ما أعطيتهم ، فيقول تبارك وتعالى : لك ولكل عبد منكم مثل ما أعطيت أهل الدنيا منذ كانت الدنيا إلى أن انقضت الدنيا سبعون ضعفا. « ج ٢ ص ٢٦١ ـ ٢٦٢ »
٧٧ ـ كا : العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن البزنطي ، عن عيسى الفراء ، عن محمد ابن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إذا كان يوم القيامة أمر الله تبارك وتعالى مناديا ينادي بين يديه : أين الفقراء؟ فيقوم عنق من الناس كثير ، فيقول : عبادي ، فيقولون : لبيك ربنا ، فيقول : إني لم أفقركم لهوان بكم علي ولكن إنما اخترتكم لمثل هذا اليوم ، تصفحوا وجوه الناس فمن صنع إليكم معروفا لم يصنعه إلا في فكافوه عني بالجنة. « ج ٢ ص ٢٦٣ ـ ٢٦٤ »
٧٨ ـ فر : الحسين بن سعيد ، عن سليمان بن داود بن سليمان القطان ، (١) عن أحمد بن زياد ، عن يحيى بن سالم الفراء ، عن إسرائيل ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ، فإنها أنيس للمؤمن حين يمرق من قبره ، قال لي جبرئيل عليهالسلام : يا محمد لو ترى لهم حين يمرقون من قبورهم ينفضون التراب عن رؤوسهم وهذا يقول : لا إله إلا الله والحمد لله مبيض وجهه ، وهذا يقول : يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله ـ يعني في ولاية علي ـ مسود وجهه.
بيان : يمرق أي يخرج.
____________________
(١) في التفسير المطبوع : أبوسليمان داود بن سليمان القطان ، ولعله الصحيح ، والحديث مذكور في المحاسن أيضا والاسناد فيه هكذا : عنه ، قال : حدثنى داود بن سليمان القطان ، قال : حدثنى أحمد بن زياد اليمانى ، عن إسرائيل ، عن جابر إه. راجع المحاسن ص ٣٤ ووسائل الشيعة باب استحباب تلقين المحتضر الشهادتين ، الحديث.