بعد أو مغفورا له ، ثم قال : إن شارب الخمر يجئ يوم القيامة مسودا وجهه ، مزرقة عيناه ، مائلا شدقه ، سائلا لعابه ، دالعا لسانه(١) من قفاه. « ص٢٥٠ »
١٢٦ ـ يه : عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من كتم الشهادة أو شهد بها ليهدر بها دم امرئ مسلم أو ليتوي مال امرئ مسلم أتى يوم القيامة ولوجهه ظلمة مد البصر ، وفي وجهه كدوح يعرفه الخلائق باسمه ونسبه ، ومن شهد شهادة حق ليحيي بها مال امرء مسلم أتى يوم القيامة ولوجهه نور مد البصر تعرفه الخلائق باسمه ونسبه ، ثم قال أبوجعفر عليهالسلام : ألا ترى أن الله عزوجل يقول : و أقيموا الشهادة لله. « ص ٣٢٩ »
توضيح : الاتواء : الاهلاك. والكدوح جمع الكدح : وهو الخدش
١٢٧ ـ فر : بإسناده عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من آثر الدنيا على الآخرة حشره الله يوم القيامة أعمى.
١٢٨ ـ ثو : بإسناده عن إبي عبدالله عليهالسلام قال : ثلاثة يعذبون يوم القيامة : من صور صورة من الحيوان يعذب حتى ينفخ فيها وليس بنافخ فيها ، (٢) والذي يكذب في منامه يعذب حتى يعقد(٣) بين شعيرتين وليس بعاقدهما ، والمستمع من قوم وهم له كارهون يصب في اذنيه الآنك ـ وهو الاسرب ـ. « ٢١٦ »
١٢٩ ـ ثو : بإسناده عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من لقى المسلم بوجهين ولسانين جاء يوم القيامة وله لسانان من نار. « ٢٥٩ »
١٣٠ ـ وعن زيد بن علي ، آبائه ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : يجئ يوم القيامة ذوالوجهين دالعا لسانه في قفاه ، وآخر من قدامه يلتهبان نارا حتى يلهبا جسده ، ثم يقال له : هذا الذي كان في الدنيا ذا وجهين ولسانين ، يعرف بذلك يوم القيامة. « ص ٢٥٩ »
____________________
(١) دلع لسانه : أخرجه من فمه.
(٢) ليست في المصدر جملة : وليس بنافخ فيها. م
(٣) في المصدر : يقعد « يعقد خ ل ». م.