ولا مولود هو جاز عن والده شيئا إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحيوة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور ٣٣.
تفسير : قال الطبرسي رحمهالله : « واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده » يعني يوم القيامة لا يغني فيه أحد عن أحد ، لا والد عن ولده ، ولا مولود هو جاز عن والده شيئا كل امرئ تهمه نفسه ، إن وعد الله بالبعث والجزاء والثواب والعقاب حق لا خلف فيه.
١ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن أبي ولاد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الله تبارك وتعالى يدعو الناس يوم القيامة : أين فلان بن فلانة سترا من الله عليهم.
٢ ـ ما : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن علي بن محمد العلوي ، عن جعفر بن محمد بن عيسى ، عن عبيدالله بن علي ، عن الرضا عن آبائه عليهماالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : كل نسب وصهر منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي. « ص ٢١٧ »
٣ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن جعفر بن محمد بن جعفر الحسني ، عن أحمد بن عبدالمنعم الصيدواي ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن الباقر عليهالسلام ، عن جابر بن عبدالله. ، قال أحمد : وحدثنا عبيدالله بن محمد الفزاري ، عن جعفر بن محمد ، عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول لعلي عليهالسلام : ألا أسرك؟ ألا أمنحك؟ ألا ابشرك؟ قال : بلى ، قال : قال إني خلقت أنا وانت من طينة واحدة وفضلت منها فضلة (١) فخلق الله منها شيعتنا ، فإذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسماء امهاتهم سوى شيعتنا ، فإنهم يدعون بأسماء آبائهم لطيب مولدهم. « ص ٢٩١ »
ما : المفيد ، عن الجعابي ، عن جعفر بن محمد الحسني ، عن الصيداوي ، عن عبدالله ابن محمد الفزاري ، (٢) عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر مثله. « ص ٢٩١ »
____________________
(١) في المصدر : وفضلت فضلة. م
(٢) هكذا في نسخ الكتاب وفى الامالى المطبوع وبشارة المصطفى ، وتقدم قبل ذلك عن
الامالى مصغرا ، ولم نعرف صوابه.