٣٨ ـ كا : محمد بن الحسين وغيره عن سهل ، عن محمد بن عيسى ، ومحمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين جميعا ، (١) عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر ، وعبدالكريم بن عمرو ، عن عبدالحميد بن أبي الديلم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله تعالى : « وإذا الموءودة سئلت بأى ذنب قتلت » قال : يقول : أسألكم عن المودة التي نزلت عليكم فضلها مودة القربى بأي ذنب قتلتموهم؟ الخبر.
فر : عن جعفر بن أحمد رفعه ، عن أبي جعفر عليهالسلام مثله. « ٢٠٣ »
٣٩ ـ فس : أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد ، عن سلمة بن عطا ، عن جميل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت : قول الله : « لتسئلن يومئذ عن النعيم » قال : تسأل هذه الامة عما أنعم الله عليهم برسول الله صلىاللهعليهوآله ثم بأهل بيته عليهمالسلام « ص ٧٣٨ »
٤٠ ـ سن : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله : « لتسئلن يومئذ عن النعيم » قال : إن الله أكرم من أن يسأل مؤمنا عن أكله وشربه. « ص ٣٩٩ »
٤١ ـ ن : بإسناده عن إبراهيم بن العباس الصولي قال : كنا يوما بين يدي علي بن موسى الرضا عليهالسلام فقال : ليس في الدنيا نعيم حقيقي ، فقال له بعض الفقهاء ممن حضره : فيقول الله عزوجل : « ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم » أما هذا النعيم في الدنيا وهو الماء البارد ، فقال له الرضا عليهالسلام ـ وعلا صوته ـ : كذا فسرتموه أنتم وجعلتموه على ضروب ، فقالت طائفة : هو الماء البارد ، وقال غيرهم : هو الطعام الطيب ، وقال آخرون : هو طيب النوم ، (٢) ولقد حدثني أبي ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أن أقوالكم هذه ذكرت عنده في قول الله عزوجل : « ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم » فغضب عليهالسلام وقال : إن الله عزوجل لا يسأل عباده عما تفضل عليهم به ولا يمن بذلك عليهم ، والامتنان بالانعام مستقبح من المخلوقين ، فكيف يضاف إلى الخالق عزوجل ما لا يرضى للمخلوقين به؟(٣) ولكن النعيم حبنا أهل البيت وموالاتنا ، يسأل الله
____________________
(١) في نسخة : ومحمد بن يحيى ، ومحمد بن الحسين اه.
(٢) في المصدر : هو النوم الطيب ، قال الرضا عليهالسلام : ولقد اه. م
(٣) في المصدر : ما لا يرضى المخلوق به. م