له منبر بحذاء منبر رسول الله صلىاللهعليهوآله حتى يفرغ الله تعالى من حساب عباده. « ص ٣٦٥ »
٤ ـ لى : بإسناده عن سليمان بن حفص المروزي ، عن موسى بن جعفر عليهالسلام قال : إذا كان يوم القيامة كان على عرش الله جل جلاله أربعة من الاولين وأربعة من الآخرين ، فأما الاولون فنوح ، وإبراهيم ، وموسى ، وعيسى ، وأما الاربعة الآخرون فمحمد ، وعلي ، والحسن ، والحسين ، ثم يمد المطمر(١) فيقعد معنا زوار قبور الائمة ، ألا إن أعلاها درجة وأقربهم حبوة زوار قبر ولدي علي. « ص ٧٣ ـ ٧٤ »
توضيح : المطمر : خيط للبناء يقدر به.
٥ ـ م : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : تعلموا سورة البقرة وآل عمران ، فإن أخذهما بركة وتركهما حسرة ، ولا يستطيعهما البطلة ـ يعني السحرة ـ وإنهما لتجيئان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو عبايتان أو فرقان من طير صواف ، يحاجان عن صاحبهما و يحاجهما رب العزة ، ويقولان : يا رب الارباب إن عبدك هذا قرأنا ، وأظمأنا نهاره وأسهرنا ليله ، وأنصبنا بدنه ، فيقول الله عزوجل : يا أيها القرآن فكيف كان تسليمه لما أمرته (أنزلته خ ل) فيك من تفضيل علي بن أبي طالب أخي محمد رسول الله؟ فيقولان : يا رب الارباب وإله الآلهة : والاه ووالى وليه ( أولياءه خ ل ) وعادى أعداءه ، إذا قدر جهر ، وإذا عجز اتقى واستتر ، فيقول الله عزوجل : فقد عمل إذا بكما كما أمرته ، وعظم خطبكما ما أعظمته ، يا علي أما تسمع شهادة القرآن لوليك هذا؟ فيقول علي : بلى يا رب فيقول الله تعالى : فاقترح له ما يزيد (فيقترح له ما يزيد ظ) على أماني هذا القارئ(٢) من الاضعاف المضاعفات ما لا يعلمه إلا الله عزوجل ، فيقال : قد أعطيته ما اقترحت يا علي ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : وإن والدي القارئ ليتوجان بتاج الكرامة يضئ نوره من مسيرة عشرة آلاف سنة ، ويكسيان حلة لا يقوم لاقل سلك منها ماءة ألف ضعف ما في الدنيا بما يشتمل عليه من خيراتها ، ثم يعطى هذا القارئ الملك بيمينه(٣) والخلد بشماله في كتاب ، يقرء من كتابه بيمينه :
____________________
(١) في كامل الزيارات « ص ٣٠٨ » والتهذيب « ج ٢ ص ٢٩ » : المضمار. وفى الكافى « ج ١ ص ٣٢٦ » : الطعام.
(٢) في التفسير المطبوع هكذا : فيقول الله عزوجل : فاقترح اذا له ما تريد ، فيقترح له ما يزيد على امانى هذا القارئ اه.
(٣) في التفسير المطبوع : الملك بيمينه في كتاب الله ، ولعل الصحيح : والملك بيمينه في كتاب.