السيدة البريئة سودوا بها صفحة التاريخ حسباناً منهم أن صاحب الأغاني ومن تقدمه لا يرسل ما لا تعويل عليه ، وعرفت بما أوضحناه أن هؤلاء كحاطب ليل لم يريدوا إلا جمع أضغاث من هنا وهنا فألبسوها أطماراً من الظنون والأهوام .