بخ بخ مثل شيعة عليّ .
فدخلته فإذا أنا بقصر من عقيق مجوف وعليه باب من فضة فرفعت رأسي وإذا مكتوب على الباب .
محمد رسول الله علي وصي المصطفى .
وعلى الستر مكتوب :
بشر شيعة علي بطيب المولد .
فدخلته ورأيت قصراً من زبرجد لم أر أحسن منه وعليه باب من ياقوتة حمراء مكللة باللؤلؤ وعلى الباب ستر فرفعت الستر وإذا مكتوب عليه :
شيعة علي هم الفائزون .
فقلت لجبرئيل « لمن هذا » ؟ قال : يا محمد إنه لابن عمك ووصيك علي بن أبي طالب يحشر الناس كلهم يوم القيامة حفاة عراة إلا شيعة علي ويدعى الناس بأسماء أمهاتهم ما خلا شيعة علي فإنهم يدعون بأسماء آبائهم لأنهم أحبوا علياً فطاب مولدهم .
وقد ورد هذا المضمون في أحاديث أهل البيت متواتراً كما جاء عنهم :
إن شيعة علي وأبنائه المعصومين يحشرون آمنة روعاتهم مستورة عوراتهم فيود الخلائق يومئذ أنهم كانوا فاطميين .
والمراد من ستر العورة إما بالنور الساطع منهم فيغشي الأبصار عن النظر إليهم ، كما يرشد إليه في معالم الزلفى ص ١٤٢ من حديث فاطمة (ع) قالت لأبيها (ص) :