روينا ذلك عن جدي أبي جعفر الطوسي .
انتهى الإقبال .
إني لا أرى لأي أحد التوقف في حسن حال هؤلاء العلويين بعدما يقرأ هذه الرسالة المباركة من الإمام جعفر الصادق (ع) إلى بني عمه .
ولم يسمح له التمسك بالعلم الصحيح إلا رفض كل ما جاء من الطعن في هذه الذوات وأمثالهم ممن لم يثبت بالطرق الصحيحة التمرد منهم على الشرع الأقدس .
ومن هؤلاء ما ستقرؤه عن السيدة سكينة (ع) بنت الإمام الشهيد (ع) التي لم تقم أدلة صحيحة على مروقها عن الشريعة واجتنابها طريق الحق .
ومن هنا قال العلامة الحلّي في أجوبة مسائل ابن مهنا ما نصه :
لا يجوز لأحد أن ينسب إلى أحد من الذرية ارتكاب محرم متفق على تحريمه ما لم يثبت بدليل صحيح ، وإسناد النقص إلى الرواة أولى من إسناد النقص إليهم ، اهـ .
وقال العلامة المجلسي في مرآة العقول ج ١ ـ ص ٢٣٢ :
الأنسب عدم التعرض لأحد من أولاد الأئمة إلا بخير إذ لم يثبت الحكم بالتبري منهم ، اهـ .