لأجل الرسول الأقدس وتكريماً لمقامه ( لأجل عين ألف عين تكرم ) .
فإذا كانت الحالة هذه في الذرية الطاهرة وإن نقم من بعضهم بعض الأعمال فكيف بالأبرياء منهم الذين لم يسجل العلم اليقيني عليهم ما يشين الدين والأخلاق والمروءة غير أحاديث عرفنا منشأها ومستقاها .
ومن هؤلاء بضعة النبوة سكينة ابنة الحسين فإن الوقيعة فيها بتلك السفاسف التي سجلها أبو الفرج وغيره كان مصدرها آل الزبير وأمثالهم المعروفين بالعداء لأهل البيت (ع) :
أكرم بعين المصطفى جدهم |
|
ولا تهن من آله أعينا |