[١٨٨] ـ عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله بن مسعود في قوله : ( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وارِدُها ) (١) قال : الصراط على جهنم مثل حدّ السيف ، فتمرّ الطبقة الأولى كالبرق ، والثانية كالريح ، والثالثة كأجود الخيل ، والرابعة كأجود البهائم ، ثم يمرّون والملائكة يقولون : اللهمّ سلم سلم (٢).
[١٨٩] ـ أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن إسحاق حدثنا منصور بن أبي مزاحم ، حدّثنا أبو سعيد المؤدب عن زياد النميري ، عن أنس بن مالك ، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : « الصراط كحدّ الشعرة ، أو كحدّ السيف ، وإن الملائكة ينجون المؤمنين والمؤمنات ، وإن جبريل عليه الصلاة والسلام لآخذ بحجزتي وإني لأقول : يا رب سلم سلم ، فالزالّون والزالاّت يومئذ كثير » (٣).
[١٩٠] ـ أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا أحمد بن عبيد ، حدّثنا إسماعيل بن محمد ، حدّثنا مكي بن إبراهيم ، حدّثنا سعيد بن زربي عن يزيد الرقاشي ، عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم : « على جهنم جسر مجسور ، أدقّ من
__________________
[١٨٨] البدور السافرة ص ـ ٧٦. التخويف من النار ص ـ ١٨٥. شعب الإيمان ( ٢ / ٢٥٧ ).
(١) مريم : ٧١.
(٢) أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره ( ١٦ / ٨٣ ).
وأخرجه الحاكم في المستدرك ( ٢ / ٣٧٥ ـ ٣٧٦ ). قال : أخبرنا محمد بن إسحاق الصفار ، حدثنا أحمد بن نصر ، حدثنا عمرو بن طلحة القناد ، أنبأ إسرائيل فذكره وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وأقرّه الذهبي في التلخيص.
[١٨٩] نهاية البداية والنهاية ( ٢ / ٨٥ ). البدور السافرة ص ـ ٧٦. التخويف من النار ص ـ ١٨٤. فتح الباري ( ١١ / ٣٨٣ ).
(١) أورده المصنّف في الشعب ( ٢ / ٢٤٨ ). وقال : رواية ضعيفة.
قال الحافظ في الفتح : وصله البيهقي عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم مجزوما به ، وفي سنده لين.
[١٩٠] نهاية البداية والنهاية ( ٢ / ٨٥ ). التخويف من النار ص ـ ١٨٤ ـ ١٨٥. شعب الإيمان ( ٢ / ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ).