مدينته وقد ترك جارا له إسكافا شابا ، فجاء وهو شيخ كبير (٢).
[٧] ـ عن الحسن في قوله : ( فَأَماتَهُ اللهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ ) (١) ، قال : ذكر لنا أنه أميت ضحوة وبعث حين سقطت الشمس قبل أن تغرب ، وإن أول ما خلق الله منه عيناه ، فجعل ينظر إلى عظمه كيف يرجع إلى مكانه (١).
[٨] ـ عن الحسن في قوله : ( رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى ) (١) ، فقال : إن كان إبراهيم لموقنا أن الله يحيي الموتى ولكن لا يكون الخبر كالعيان ، إن الله أمره أن يأخذ أربعة من الطير فيذبحهنّ وينتفهنّ ، ثم قطّعهن أعضاء أعضاء ، ثم خلط بينهنّ جميعا ، ثم جزّأهنّ أربعة أجزاء ، ثم جعل على كل جبل منهنّ جزءا ، ثم تنحى عنهنّ ، فجعل يعدو كل عضو إلى صاحبه حتى استوين كما كنّ قبل أن يذبحهنّ ثم أتينه سعيا.
[٩] ـ أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي ، حدّثنا إبراهيم بن الحسين ، حدّثنا آدم بن أبي إياس ، حدّثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ( فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ) (٥) ، قال : يقول : انتفهنّ بريشهنّ ولحومهنّ ومزقهنّ تمزيقا (١).
__________________
(٢) أخرجه الحاكم في المستدرك ( ٢ / ٢٨٢ ) وصحّحه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.
وأخرجه عبد بن حميد وابن أبي حاتم أيضا كما في الكنز.
[٧] الدرّ المنثور ( ٢ / ٣٠ ).
(١) البقرة : ٢٥٩.
(٢) أخرجه سعيد بن منصور وعبد بن حميد كما في الدرّ.
[٨] الدرّ المنثور ( ٢ / ٣٦ ).
(١) البقرة : ٢٦٠.
[٩] الدرّ المنثور ( ٢ / ٣٦ ).
(١) البقرة : ٢٦٠.
(٢) أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره بنحوه ( ٣ / ٣٨ ).
وأخرجه الإمام مجاهد في تفسيره ( ١ / ١١٦ ).