فخر ، وأنا أول شافع ومشفع ولا فخر » (١).
[٢٤٥] ـ أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو ، قالا حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدّثنا محمد بن إسحاق الصغاني ، حدّثنا عمرو بن محمد الناقد ، حدّثنا عمرو بن عثمان ، حدّثنا موسى بن أعين ، عن معمر بن راشد ، عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب ، عن بشر بن شغاف ، عن عبد الله بن سلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر ، وأنا أول من تنشقّ عنه الأرض ، وأنا أول شافع ومشفع ، بيدي لواء الحمد ، حتى آدم فمن دونه » (٢).
__________________
(١) أخرجه الدارمي في المقدمة من سننه ص ـ ٢٥ باب ما أعطي النبي صلى الله عليه وسلم من الفضل. قال : أخبرنا عبد الله بن عبد الحكم المصري حدثنا بكر بن مضر ، عن جعفر بن ربيعة ، عن صالح هو ابن عطاء بن خباب مولى بني الدئل فذكره.
وأخرجه ابن عساكر أيضا كما في كنز العمّال ( ١١ / ٤٣٦ ).
وأخرجه الطبراني في الأوسط كما في مجمع الزوائد ( ٨ / ٢٥٤ ).
قال الهيثمي : وفيه صالح بن عطاء بن خبّاب ولم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات قلت : أخرجه في الأوائل ص ـ ٣٠ ، حدّثنا يحيى بن عثمان بن صالح المصري ، حدّثنا أبي ، حدّثنا بكر بن مضر فذكره ، وأخرجه ابن أبي عاصم في السنّة مختصرا ص ـ ٣٥٦ وفي الأوائل ص ـ ٩ ، ٣٦ قال : حدّثنا محمد بن عسكر حدثنا عثمان بن صالح. عن بكر بن مضر فذكره بلفظ : « أنا سيد المرسلين ».
وأورده السيوطي في الجامع الصغير ورمز له بالحسن.
وأخرجه المصنّف في دلائل النبوّة ( ٥ / ٤٨٠ ) قال : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأنا أبو جعفر البغدادي ، حدّثنا يحيى بن عثمان بن صالح ، حدّثنا أبي ، حدّثنا بكر بن مضر فذكره.
وأخرجه في الاعتقاد ص ـ ١٢٥ ، ١٢٦.
[٢٤٥] نهاية البداية والنهاية ( ١ / ٢٨١ ، ٢ / ١٧٠ ) البدور السافرة ص ـ ٨١. شعب الإيمان ( ٢ / ١١١ ـ ١٤٤ ).
(١) أخرجه ابن حبّان في صحيحه من طريق أبي يعلى ( ٨ / ١٣٧ ) كتاب التاريخ باب الحوض والشفاعة : ذكر الأخبار بأن الأنبياء أولهم وآخرهم يكونون في القيامة تحت لواء المصطفى صلى الله عليه وسلم. قال : أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال : حدّثنا عمرو بن محمد الناقد قال : حدّثنا عمرو بن عثمان الكلابي قال : حدّثنا موسى بن أعين عن معمر بن راشد فذكره.
وأخرجه ابن أبي عاصم في السنّة ص ـ ٣٥٥ ـ ٣٥٦ قال : حدثنا عمر بن الخطاب ، حدثنا عمرو بن عثمان ، حدثنا موسى بن أعين عن معمر بن راشد فذكره. وأخرجه في الأوائل ص ـ ٣٢ ، ٣٣.