الفخذ (١٥) ، والشاة من الغنم تكفي البيت ، فبينما هم على ذلك إذ بعث الله ريحا طيبة تحت آباطهم فتقبض روح كل مسلم ويبقى شرار الناس يتهارجون (١٤) تهارج الحمر ، وعليهم تقوم الساعة » (٧١).
[٢٩] ـ عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « يخرج الدجال على حمار أقمر (١) ، ما بين أذنيه سبعون باعا ».
[٣٠] ـ سفيان ، عن الأعمش ومنصور ، عن مجاهد عن جنادة بن أبي أمية قال : انطلقنا أنا ورجل من الأنصار إلى رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا حدّثنا بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدجال ولا تحدّثنا عن غيره وإن كان مصدقا قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : « أنذرتكم الدجال ـ ثلاثا ـ فإنه لم يكن نبي قبلي إلا قد أنذره أمته وإنه فيكم أيتها الأمة ، وإنه جعد (١) آدم (٢) ممسوح العين اليسرى وإنه يمطر المطر ولا ينبت الشجر معه جنّة ونار ، فناره جنّة ، وجنّته نار ومعه جبل من خبز ونهر من ماء ، وإنه يسلّط على نفس فيقتلها ولا يسلّط على غيرها ، وإنه يمكث في الأرض أربعين صباحا يبلغ فيها كل منهل ، ولا يقرب أربعة مساجد : مسجد الحرام ، ومسجد المدينة ، ومسجد الطور ، ومسجد الأقصى ، وما يشبه عليكم فإن ربكم ليس بأعور » (٣).
__________________
(١٥) الفخذ : الجماعة من الأقارب.
(١٦) يتهارجون : أي يجامع الرجل النساء بحضرة الناس كما يفعل الحمير ولا يكترثون لذلك. والهرج بإسكان الراء الجماع.
(١٧) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الفتن وأشراط الساعة : باب ذكر الدجّال.
[٢٩] مشكاة المصابيح ( ٣ / ١٠٧ ).
(١) هو الشديد البياض. انظر النهاية ( ٤ / ١٠٧ ).
[٣٠] فتح الباري ( ١٣ / ٧٨ ).
(١) جعد الشعر : ضد السّبط ، ويقال : هو القصير المتردد الخلق.
(٢) الأدمة في الناس السّمرة الشديدة.
(٣) أخرجه الإمام أحمد في مسنده ( ٥ / ٤٣٥ ). قال الحافظ : ورجاله ثقات.
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ( ٧ / ٤٩٥ ).