أخبرنا أبو عليّ ، الحَسن بن الحُسين بن العبّاس بن الفَضل بن دوما ، قِراءةً عليه ، وأنا أسمع ، في رجب سنة ثمانٍ وعشرين وأربعمائة ، قال :
أخبرنا أبو بكر ، أحمد بن نصر بن عَبد الله بن الفتح ، الذارع ، النهروانيّ بها ، قِراءةً عليه ، وأنا أسمع ، في سنة خمس وستين وثلاثمائة ، قال (٥).
وقد ذكرنا سند الذارع سابقاً في فصل ( أسانيد الكتاب ) برقم ( ج ١ ).
وفي آخر النسخة : تَمَّ ، وبالخير عَمَّ ، بقلم الفقير الى الله الغنيّ ، علي بن عبد الله الجزائريّ ، ١٧ صفر أحَد شهور سنة ( ١٠٢٩ ) من الهجرة النبوية ، على مشرفها أفضل الصلاة والتحية ، بقرية ( خلف آباد ) في زمن الشاه عبّاس الحُسينيّ (٦).
وقد اعتمدنا على هذه النسخة المطبوعة في تحقيقنا هذا ، وذكرناها باسم ( تاريخ ابن الخشاب ).
ولهذا الكتاب نسخ مخطوطة ، لم نقف عليها ، ذكرت في الفهارس ، واليك أَوصافها :
قال الطهراني : هو من مآخذ البحار ، قال المجلسي : إنّ ابن الخشّاب تاريخه مشهور ، أخرج عنه صاحب كشف الغمة ، المتوفّىٰ ( ٦٩٢ ) وأخباره معتبرة.
ويعبّر عنه بـ « مواليد أهل البَيْت » كما في حرف الميم من ( كشف الظنون ).
ثم ذكر أنّ ابن طاوُس نقل في كتبه عنه ، وقال : نسخة منه عند النوريّ ، وعن خطّه كتب السيّد عليّ بن عبد الله في سنة ( ١٣١٣ ) في سامراء ، والنسخة في مجموعة عند السيّد مهدي الخرسان بالنجف.
ونسخة اُخرى في مجموعة من وقف الحاج علي الايرواني في تبريز ، وعنه استنسخ الحاج المولى عليّ الخيابانيّ ، وذكره بعنوان ( تاريخ الأئمّة ) في آخر الثالث من ( وقائع الأيام ).
________________________
(٥) مجموعة نفيسة : ١٥٨ ـ ١٦٠.
(٦) مجموعة نفيسة : ٢٠٢.