ب ـ أنّ الكتاب لا يختصُّ بالأئمّة ، وهو عند الإطلاق يعني الائمّة الإثني عشر عليهم السلام فقط بل يحتوي على تاريخ الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وابنته فاطمة الزهراء عليها السلام.
والكلمة الجامعة لكل من الرسول والزهراء والأئمّة عليهم السلام هو عبارة « أهل البَيْت ».
وقد اُطلقتْ هذه الكلمةُ على ما يشمل الرسولَ صلّى الله عليه وآله وسلّم في بعض النصوص التي وردتْ في تفسير آيه التطهير (٧).
وعلى أساسِ هاتين الملاحظتين اخترتُ اسم « تاريخ أهل البَيْت عليهم السلام » اسماً لهذا الكتاب.
مع أنّه هو الإسم الذي وردَ في المخطوطة الوحيدة التي اعتمدناها ، وهي التركيّة.
مضافاً الى دلالته الواضحة على محتوى الكتاب ، وجمعه لكل ما فيه.
________________________
(٧) هي الآية ( ٣٣ من سورة الأَحزاب ٣٣ ) وانظر الحديث من رواية ابي سعيد الخدري مرفوعاً عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : نزلت في خمسة : فيّ وفي عليّ وفاطمة وحسن وحسين. اورده في مجمع الزوائد ( ٩ / ١٦٧ ـ ١٦٨ ) عن البزار والطبراني.