وكان بمكة اثْنَتَيْ عَشْرةَ سَنَةً ، مع النبيّ صلّى الله عليه وآله ، قَبْلَ أنْ يُظْهِرَ الله نُبُوَّتَهُ.
وأقامَ مع النبيّ صلّى الله عليه وآله بمكَّةَ ثَلاثَ عَشْرةَ سَنَةً.
ثُمَّ هاجَرَ الى المدينةِ ، فأقامَ بها مَعَ النبيّ صلّى الله عليه وآله عَشْرَ سِنيْنَ.
ثُمَّ أقامَ بعدَ أَنْ مضىٰ رَسُولُ الله صلّى الله عليه وآله وثلاثيْنَ سَنَة (٩).
وَمضىٰ في شَهْر رَمَضانَ من الأرْبعيْن ، مِنْ ضَرْبَةِ ابن مُلْجَمٍ المُراديّ لَعَنَةُ الله عليه (١٠) ، وكانَ ضَرَبَهُ في ليلةِ تِسْعَ عَشْرةَ خَلَتْ من شَهْرِ رمضانَ.
________________________
(٩) الى هنا أورده ابن الخشاب في تاريخه ( ص ١٦٧ ) وعنه في كشف الغمة ( ١ / ٦٥ ).
لكن مجموع السنوات : ( ١٢ ) قبل النبوّة ، و ( ١٣ ) بعدها بمكة ، و ( ١٠ ) بالمدينة ، و ( ٣٠ ) بعد النبي ( ص ) ، يقتضى ان يكون عمر الامام عليه السلام : خمساً وستين سنة ، وهو القول المنقول عن عبد الله بن سليمان المذكور.
والسنوات ( ١٣ و ١٠ و ٣٠ ) لا يمكن اختلافها ، والقابل لتغيير هي المدة التي كانت قبل النبوّة ، فلو كانت ( ٨ ) لكان عمر الامام ( ٦٣ ) عاماً. فلاحظ.
(١٠) كذا في النسخ ، وكان في ( طف ) : بضربة ابن ملجم لعنهُ الله.