مَعَ مُصْعَبِ بن الزبير ، فقالَ مُصْعَبٌ : « يا لَهُ فَتْحاً (٢٦) لولا قَتْلُ عُبَيْدِ اللهِ ».
وفي رواية اُخْرى « قُتِلَ يوم َصِفّيْن ».
ولَيْسَ بشيء (٢٧)] (٢٨).
________________________
a والمَذار : موضع بينَ واسط والبصرة ، وهي قصبة ميسان ، وبها مَشْهَدٌ ، عامِر ، كبير ، جليل ، عظيم ، وهو قبر « عبيد الله بن عليّ بن أبي طالِب » كذا في معجم البلدان ( ٧ / ٤٣٣ ) وقال المظفر : في قبة عالية بين الكسّارة وقلعة صالح ، في لواء العمارة ، كتاب ( بطل العلقمي ) ( ٣ / ٥٠٦ ).
وقد نقله الفقيه ابنُ إدريس الحليّ عن الشيخ الطوسيّ في ( المسائل الحائريات ) في السرائر ، كتاب الحجّ ، فصل المزار ، ( ص ١٥٤ ) لكن مطبوعة ( الحائريات ) خالية عن ذلك ، كما اشار اليه محقّقُها الشيخُ رضا اُستادي حفظه الله ، راجع الرسائل العشر ( ص ٢٨٧ ) وانظر مقاتل الطالبيّين ( ص ١٢٥ ) وراجع : بطل العلقمي ، للمظفر ( ٣ / ٥٠١ ـ ٥٠٧ ) ففيه تفصيل مفيد ، واقرأ عن يوم المذار كتاب أيام العرب في الإسلام ( ص ٤٦٥ ).
(٢٦) كذا في ( اس ) وكان في النسخ : « فتح » بالرفع.
(٢٧) لم أجد من ذكر قتل عبيد الله هذا في صفّين ، وإنما نُسِبَ الى الشيخ المفيد قوله في الإرشاد ( ص ١٨٦ ) بأنّه قتل بكربلاء مع الحسين عليه السلام ، لكن الفقيه ابن ادريس عارض ذلك بشدّة ، وذكر معارضته في السرائر ( ص ١٥٥ ) كما عرفت ، ودافع الشيخ المظفّر في كتاب بطل العلقمي ( ٣ / ٤ ـ ٥٠٥ ) عن الشيخ المفيد ، فراجعه.
(٢٨) ما بين المعقوفين من بداية التعليقة رقم ( ٢٠ ) الى هُنا ، وردَ في النسخ بشكلٍ مستقلّ في نهاية الكتاب ، بعد الفصل السابع ، وواضح أنّ موضعه المناسب هو هُنا ، لأنّه كلامٌ عن أولاد أمير المُؤْمنين عليه السلام ، إلّا أنْ يكون من زيادات الكُتّاب وإضافاتهم ، وعلى كل حال فإيراده هنا أنسب ، ولذلك أشرنا.