من المومسات ، تحت اشراف الدولة ، يستطيع الشاب في أي وقت اراد أن يبادر الى ممارسة الجنس معهن. اذا وجد من نفسه حاجة الى ذلك
نفعل ذلك ؛ لنحافظ على العائلات والاسر ، من الفساد والانهيار ، كما يقولون ..
ولكن .. كيف يمكننا ان نعتبر هذا حلا مقبولا ، ومعقولا ، ونحن نرى أنه قد فشل فشلا ذريعاً في حل مشكلة الجنس ، وبقى التحلل الاخلاقي ، والتفسخ والاباحية ، هو الظاهرة التي لاتزال تزداد قوة وعنفاً في تلك المجتمعات ، التي اعتمدت هذا الحل ، ولجأت اليه. واذا كان هذا يحل مشكلة الشباب ، فكيف تحل مشكلة الجنس الآخر أعني الفتيات ، اللواتي يعانين من نفس المشكلة ، ويتعرضن لنفس الخطر والمحنة
هذا .. عدا عن أن ذلك يعني : أننا لابد وأن نطلب من طائفة من النساء السيئات الحظ : أن يسلمن أنفسهن الى براثن الشقاء ، والبلاء ، والعار .. وأين يصبح حينئذ مقام المرأة وكرامتها ؟! واين هي انسانيتها ؟! واين يكون حينئذ مقام المطالبين بحقوقها ، او بحقوق الانسان ؟! ..
٣ ـ أن نقبل بالاباحية المطلقة ، بجميع أشكالها وصورها ..
ويكفي أن نذكر هنا : أن جميع الامم
تحاول التخلص من هذه الظاهرة ، والقضاء عليها ، .. سيما بعد أن أدرك الجميع العواقب الوخيمة لمثل هذه الظاهرة ، وما يستبتع ذلك من امراض نفسية وجسدية ،