من قرأه النحو الصحيح !!
وثالثاً : ان عائشة ـ عدوة علي ـ هي نصيرة القرآن والمحافظة عليه ، والمدافعة عنه !!
مع أن البديهيات أن القرآن سليم عن التحريف والتبديل ، وهذا مما أجمع المسلمون عليه وآية المتعة ثابتة فيه للعيان ..
ومن البديهيات ايضاً : ان عليا يقول بحلية المتعة فكيف حذف آية المتعة من القرآن ، وقد تقدم اثبات ذلك عنه بما لامزيد عليه.
وبعد هذا فلانعرف أين يوجد هذا الحديث : أن علياً حرف القرآن ، ولانعرف متى وأين شنعت عائشة عليه.
ومن أي مصدر أخذ ، وعلى أي شيىء كان الاعتماد فقد راجعنا مختلف المجاميع الحديثية والتاريخية المعتبرة عند المسلمين فلم نعثر لهذا الكلام على أثر .. هذا كله عدا عن مخالفته للمسلمات والضرورات .. نعم ان « حب الشيىء يعمى ويصم » بل ويدعو البعض ممن لادين لهم الى الكذب والافتعال ، ولو كان ذلك على حساب القرآن الكريم ، والدين الحنيف. وأصدق قول الشاعر هنا :
من كان يخلق ما يقو |
|
ل فحيلتى فيه قليلة |
بل اننا لا نستبعد أن يكون هذا الادعاء
من اعداء الاسلام ، الذين يريدون التشكيك بديننا ومقدساتنا ، واصابة عصفورين بحجر واحد ؛ فالطعن