قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الزّواج الموقّت في الإسلام

الزّواج الموقّت في الإسلامالزّواج الموقّت في الإسلام

الزّواج الموقّت في الإسلام

المؤلف :السيد جعفر مرتضى العاملي

الموضوع :الحديث وعلومه

الصفحات :173

تحمیل

الزّواج الموقّت في الإسلام

60/173
*

مرتين ، وهذا لاعهد بمثله في الشريعة البتة ، ولايقع مثله فيها. وايضاً فان خيبر لم يكن فيها مسلمات ، وانما كن يهوديات. واباحة نساء أهل الكتاب لم يكن ثبت بعد ، انما أبحن بعد ذلك في سورة المائدة ... الى أن قال : فلم تكن اباحة نساء اهل الكتاب ثابتة زمن خيبر ، ولاكان للمسلمين رغبة في الاستمتاع بنساء عدوهم قبل الفتح ، وبعد الفتح استرق من استرق منهن ، وصرن اماء للمسلمين ... » (١)

وقال أيضاً : « وقصة خيبر لم يكن فيها الصحابة يتمتعون باليهوديات ، ولااستأذنوا في ذلك رسول الله (ص) ، ولانقله أحد في هذه الغزوة ، ولا كان للمتعة فيها ذكر البتة ، لافعلا ، ولاتحريماً .. » (٢)

ونضيف نحن الى ما تقدم : أن المسلمين متفقون على اباحة المتعة بعد خيبر ، مما يجعلنا ـ بالاضافة الى ما تقدم ـ نقطع بافتعال هذه الرواية على لسان علي عليه السلام ، وكذب النقل عنه ، هذا عدا عن تواتر النقل عنه بضد مضمونها .. فيسقط الاحتجاج بالرواية المنسوبة اليه ..

وأما خبر سبرة بن معبد ، القائل بأن التحريم كان حين فتح مكة .. فملخص احدى الروايات التي تنقل عنه في ذلك هو :

__________________

(١ و ٢) زاد المعاد ج ٢ ص ١٨٣ و ١٤٣ على الترتيب.