كتب السيرة ، والتاريخ ، فلم يجد في خطب النبي ولكماته ، سواء في خيبر ، او الفتح ، او تبوك الخ .. ما يدل على تحريم المتعة فيها ، مع أننا نجد أنه قد تعرض لنظائره من الاحكام (١)
ج ـ يضاف الى كل ما تقدم : أن هذه الرواية لم يروها عن سبرة الا ولده الربيع وهو أمر غريب أيضاً ، وتشاركها في هذه الخصوصية روايات اخرى مما روى عن بعض الصحابة في النسخ ..
د ـ لم نجد في كتب الرجال ما يدل على وثاقة سبرة بن معبد ، لاهو ولا ولده الربيع ، أما حفيده عبدالملك فالقدح فيه موجود .. هذا مع غض النظر عن القدح في بقية رجال السند. (٢)
ومجرد كون سبرة صحابياً لايكفي ، بل لابد من ثبوت عدالته ووثاقته (٣) كما أننا لم نجد ما يدل على وثاقة ولده الربيع ، مع أنه ليس صحابياً !!
ه ـ وأخيراً .. فان مما هو جدير بالملاحظة هنا : هو اختلاف رواية سبرة هذا ؛ ففي بعضها : فسى مسلم ومسند أحمد والبيهقى : أن
__________________
(١) راجع : المتعة للفكيكى ص ٦٦ حتى ٧٨
(٢) راجع : تهذيب التهذيب ، وغيره من كتب الرجال ..
(٣) راجع : مقالنا في مجلة « الهادي » السنة الخامسة عدد ٢ عن الصحابة