النسخ كان يوم الفتح ، وفي بعض روايات البيهقي ، وأحمد ، وابن ماجة : أنه كان في حجة الوداع ، وفي بعضها : بلا تعيين ..
وبعضها يقول : ان الاذن بالمتعة كان بعد خمسة عشر يوماً من دخول مكة ، وفي أخرى : أن الترخيص كان حين دخول مكة ..
وفي بعضها : ان التحريم كان في الغد ، وفي أخرى : أنه كان بعد ثلاث.
وهذه تقول : ان المتمتع قد أعطى بردين أحمرين ، وفي تلك : أنه أعطى برداً واحداً.
وواحدة تدعى : أن رفيق سبرة كان ابن عم له ، وسبرة من جهينة ، وجهينة بطن من قضاعة ، وأخرى تدعى : أن صاحبه كان من بني سليم وهم اما بطن من عدنان ، أو من قحطان. (١)
ثم في الرواية الواحدة تجد : أنه يقول : أنهما التقيا بالفتاة في أسفل مكة أو أعلاها !! ولم نعرف معنى لهذا التريد بعد ! ومن عرف له معنى فليخبرنا ، ونحن له شاكرون ..
ونضيف هنا تناقضاً آخر في روايات سبرة ، حيث ان هذه تقول : ان الذي استمتع منها هو سبرة نفسه ، وكان وسيماً وبرده خلق أما ابن عمه ، فكان قريباً من الدمامة وبرده جديد .. ورواية أخرى
__________________
(١) راجع جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص ٢٦١ و ٣٧٩ و ٤٠٨ و ٤٤٤