البنية الاعتقادية ... وبين البنية العملية ... التي يتحرك الشيعة وغيرهم من خلالها ..
فهي من البنى التحتية التي تسير عليها الشيعة. في وجودها كما لاحظنا ذلك عند غيرها. ايضا ـ لا أنها من اصول الدين والبنى الأساسية للاعتقاد ... اذ ليس من الإعتقادات ما يجب العمل به في محل دون محل .. وانما هذا شأن الفروع ـ الاحكام ـ.
فاذاً ... هي طريقة عملية ... كما اثبتنا ذلك ـ عند جميع المسلمين حاولوا ان يحفظوا بها وجودهم ... بين الكفار او بين انفسهم ...في اطار المتذهب ـ ان صح التعبير ـ
وبالتالي :
إن التقية قابلة لان تنتفي من الوجود بالمرة اذا أصبح كل انسان من المسلمين يعمل على طبق ما يراه دون معارض .. ودون ان يتعرض لاذىً ... وهذا ما ندعوا الله ليلا ونهاراً أن يحققه بيننا.
وفي نهاية هذا السفر السريع ـ الذي قطعناه في ربوع هذا الفرع ـ التقية ـ والذي لا ندعي أننا ألممنا بجميع اطرافه .. وإنما هي محاولة متواضعة تحتاج للكثير من البحث والتدقيق والتوسع ـ اودع القاريء الكريم لألتقي معه في سفر آخر.
واود قبل هذا ان اعتذر له .. من كثرة اشتمال هذه الدراسة على النصوص ... ذلك أنني وجدت من اللازم أن