البيت (ع) ، والعلماء قائمة على ذلك ايضاً.
٤ ـ القواعد الثانوية : التي هي المناط في تشريع التقية ـ كما تلوح من الآيات والروايات .. حيث جعلت المناط ذلك ـ
وهي موضوع قاعدة نفي الضرر والحرج والعسر في الدين ...
ويستفاد ذلك من طيات بحوث العلماء في :
١ ـ تشريع التقية.
٢ ـ الاجزاء وعدمه.
٣ ـ المندوحة وعدمها.
٤ ـ الضرر شخصي ام نوعي وهل هو بالفعل ام بالقوة على الفاعل ام على الفرقة.
٥ ـ مصداقية التقية للاحكام الخمسة التكليفية ... التي كان المناط في تقسيمها الضرر.
وبهذا يظهر ان التقية ليست الا فرداً ومصداقاً لقاعدة عامة وقواعد اوجدها المشرع الاسلامي للحالات الخاصة التي تعتري بعض الافراد بحيث تحول هذه الظروف بينه وبين الاتيان بالفعل المكلف به الاولي.
وبما ان الشارع المقدس اهتم بالانسان وجعل دينه دين يسر وسهولة فلا يُلزم الانسان بعمل المشاق ويحيله على ما هو مخلص له مما هو فيه.
والقواعد التي جاء بها هي عامة في مناطها وهو حصول الضرر ...
فلا يفرق بين حصول الضرر ـ كما تقدم ـ من طبيعة ،