فهو حفظ نفسه ودفع الضرر عنها ، فالداعي لإخفاء هويته ، هي دفع الضرر عن نفسه والحفاظ عليها الذي هو مطلوب شرعاً ، بل قد أوجبه الشارع في بعض الحالات .. ـ كما تقدم في طيات هذا البحث.
بالاضافة الى أنه بواسطة التقية نكون قد حفظنا شخصاً يُعز به الاسلام ...
فشتان بين التقية والنفاق وبين المتقي والمنافق ..
فهما خطان متوازيان لا يلتقيان في نقطة ابداً.
فهل ـ بعد هذا ـ يمكن لعاقل ان يتصور انهما من ميدان واحد ويحكم عليهما بحكم واحد ...
هذا ما لا اتصوره ولا يتصوره كل باحث عن الحقيقة الكاشف لواقعها.