خبر الغنم وإسحاق ، فقال إبراهيم : فإن الله قد استجاب منك ، أنا إبراهيم ، فقام وعانقه فكانت أول معانقة. (١)
٢٤ ـ ص : عن الصادق (ع) قال : قال رسول الله (ص) : رأيت إبراهيم وموسى و عيسى (ع) ، فأما موسى فرجل طوال سبط يشبه رجال الزط ورجال أهل شنوة ، (٢) وأما عيسى فرجل أحمر جعد ربعة ، (٣) قال : ثم سكت ، فقيل له : يا رسول الله فإبراهيم؟ قال : انظروا إلى صاحبكم. يعني نفسه صلىاللهعليهوآله . (٤)
٢٥ ـ نوادر الراوندى : بإسناده عن موسى بن جعفر عليهالسلام ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله (ص) : أول من قاتل في سبيل الله إبراهيم الخليل عليهالسلام حيث أسرت الروم لوطا (ع) فنفر إبراهيم عليهالسلام واستنقذه من أيديهم ، (٥) وأول من اختتن إبراهيم عليهالسلام اختتن بالقدوم على رأس ثمانين سنة. (٦)
٢٦ ـ وبهذا الاسناد قال : قال علي (ع) : قيل لابراهيم عليهالسلام : تطهر ، فأخذ شاربه ، (٧) ثم قيل له : تطهر فنتف تحت جناحه ، (٨) ثم قيل له : تطهر فحلق عانته ، ثم قيل له : تطهر فاختتن. (٩)
٢٧ ـ ك : أبي ، عن أحمد بن إدريس ومحمد العطار معا ، عن الاشعري ، عن محمد بن
__________________
(١ و ٤) مخطوط. م
(٢) السبط من الشعر : ما استرسل ضدالجعد. وقال الفيروز آبادي : الزط بالضم جيل من الهند معرب جت بالفتح والمستوى الوجه. والكوسج. وقال الجزرى : هم جنس من السودان والهنود. وفى معجم القبائل : شنوءة : بطن من الازد ، من القحطانية وهم بنو نصر بن الازد ، وبطن من بنى راشد من لخم من القحطانية كانت مساكنهم بالبر الشرقى من صعيد مصر بين ترعة شريف إلى معصرة بوش.
(٣) الربعة : الوسيط القامة.
(٥) في المصدر : حتى استنقذه من أيديهم. م
(٦) نوادر الراوندى : ٢٣. م
(٧) ههنا في المصدر زيادة وهى هكذا : ثم قيل له : تطهر فاخذ من أظفاره. م
(٨) في المصدر : جناحيه. م
(٩) النوادر : ٢٣ ، وتقدم الكلام في نحو الحديث عن المصنف بعد الخبر ٢٢ ، ولعل الحديثين وأمثالهما محمولة على التقية.