٣١ ـ شى : عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قلت قوله : « إن إبراهيم لاواه حليم » قال : الاواه : الدعاء. (١)
٣٢ ـ شى : عن عبدالرحمن ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله : « إن إبراهيم لحليم أواه منيب » قال : دعاء. (٢)
شى : عن زراره وحمران ومحمد بن مسلم ، عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهماالسلام مثله. (٣)
٣٣ ـ شى : عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبي عبدالله (ع) في قوله تعالى : « إن إبراهيم كان امة قانتا لله حنيفا » قال : شئ فضله الله به. (٤)
٣٤ ـ شى : يونس بن ظبيان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام : « إن إبراهيم كان أمة قانتا » امة واحدة. (٥)
٣٥ ـ شى : عن سماعة قال : سمعت عبدا صالحا يقول : لقد كانت الدنيا وما كان فيها إلا واحد يعبد الله ، ولو كان معه غيره إذا لاضافه إليه حيث يقول : « إن إبراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين » فصبر بذلك ما شاء الله ، ثم إن الله تبارك وتعالى آنسه بإسماعيل وإسحاق فصاروا ثلاثة. (٦)
٣٦ ـ كا : محمد بن الحسن ، عمن ذكره ، عن محمد بن خالد ، عن محمد بن سنان ، عن زيد الشحام قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إن الله تبارك وتعالى اتخذ إبراهيم عليهالسلام عبدا قبل أن يتخذه نبيا ، وإن الله اتخذه نبيا قبل أن يتخذه رسولا ، وإن الله اتخذه رسولا قبل أن يتخذه خليلا ، وإن الله اتخذه خليلا قبل أن يجعله إماما ، فلما جمع له الاشياء قال : « إني جاعلك للناس إماما » قال : فمن عظمها في عين إبراهيم قال : « ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين » قال : لا يكون السفيه إمام التقي. (٧)
٣٧ ـ كا : علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسين ، عن إسحاق بن عبدالعزيز بن أبي السفاتج ، (٨) عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال سمعته يقول : إن
__________________
(١ ـ ٦) مخطوط.
(٧) اصول الكافى ١ : ١٧٥. م
(٨) بفتح السين جمع السفتجة بالضم وقيل : بالفتح معرب سفتة.