أنتم الظالمون * ثم نكسوا علي رءوسهم لقد علمت ماهؤلاء ينطقون * قال أفتعبدون من دون الله مالاينفعكم شيئا ولا يضركم * اف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون * قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين * قلنا يا ناركوني بردا وسلاما على إبراهيم * وآرادوا به كيدا فجعلناهم الاخسرين * ونجيناه ولوطا إلى الارض التي باركنا فيها للعالمين ٥١ ـ ٧١.
الشعراء « ٢٦ » واتل عليهم نبأ إبراهيم * إذ قال لابيه وقومه ما تعبدون * قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين * قال هل يسمعونكم إذ تدعون * أو ينفعونكم أو يضرون * قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون * قال أفرأيتم ما كنتم تعبدون * أنتم وآباؤكم الاقدمون * فإنهم عدو لي إلا رب العالمين * الذي خلقني فهو يهدين * والذي هو يطعمني ويسقين * وإذا مرضت فهو يشفين * والذي يميتني ثم يحيين * والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين * رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين * واجعل لي لسان صدق في الآخرين * واجعلني من ورثة جنة النعيم * واغفر لابي إنه كان من الضالين * ولا تحزني يوم يبعثون ٦٩ ـ ٨٧.
العنكبوت « ٢٩ » وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدو الله واتقوه ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون * إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون * وإن تكذبوا فقد كذب امم من قبلكم وما على الرسول إلا البلاغ المبين ١٦ ـ ١٨
« ثم قال تعالى » : فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه أوحر قوه فأنجه الله من النار إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون * وقال إنما اتخذتم من دون الله أو ثانا مودة بينكم في الحيوة الدنيا ثم يوم القيمة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار و مالكم من ناصرين * فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي إنه هو العزيز الحكيم ٢٤ ـ ٢٦.
الصافات « ٣٧ » وإن من شيعته لابراهيم * إذ جاء ربه بقلب سليم * إذ قال لابيه وقومه ماذا تعبدون * أئفكا آلهة دون الله تريدون * فما ظنكم برب العالمين *