عامورا ، وداذوما ، وصبوايم. وأعظمها سدوم ، وكان لوط يسكنها. (١)
وقال المسعودي : أرسل الله لوطا إلى المدائن الخمسة وهي : سدوم وعموراء ، و أدوما ، وصاعورا ، وصابورا. (٢)
وقال صاحب الكامل : كانت خمسة : سدوم ، وصبعة ، وعمرة ، ودوما ، وصعوة. (٣)
١٥ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله (ع) قال : قيل له : كيف كان يعلم قوم لوط أنه قد جاء لوطا رجال؟ قال : كانت امرأته تخرج فتصفر ، فإذا سمعوا التصفير جاؤوا ، فلذلك كره التصفير. (٤)
١٦ ـ ص : بهذا الاسناد ، عن ابن فضال ، عن داود بن يزيد ، عن رجل ، (٥) عن أبى عبدالله عليهالسلام قال : لما جاءت الملائكة في هلاك قوم لوط مضوا حتى أتوا لوطا وهو في زراعة له قرب المدينة ، فسلموا عليه ، فلما رآهم رأى هيئة حسنة وعليهم ثياب بيض وعمائم بيض ، فقال لهم : المنزل؟ قالوا : نعم فتقدمهم ومشوا خلفه فندم على عرضه عليهم المنزل فالتفت إليهم فقال : إنكم تأتون شرار خلق الله. وكان جبرئيل قال الله له : لا تعذبهم حتى يشهد عليهم ثلاث شهادات ، فقال جبرئيل : هذه واحدة ، ثم مشى ساعة فقال : إنكم تأتون شرارا من خلق الله ، فقال جبرئيل : هذه ثنتان ، ثم مشى فلما بلغ باب المدينة التفت إليهم فقال : إنكم تأتون شرارا من خلق الله ، فقال جبريل : هذه ثلاث ، ثم دخل ودخلوا معه منزله فلما بصربهم امرأته أبصرت هيئة حسنة فصعدت فوق السطح فصفقت فلم يسمعوا فدخنت فلما رأوا الدخان أقبلوا يهرعون إليه حتى وقفوا بالباب ، فقال لوط : « اتقوا الله ولا تخزون في ضيفي » ثم كابروه حتى دخلوا عليه ، قال : فصاح
__________________
(١) مجمع البيان ٥ : ١٨٥. م
(٢) مروج الذهب ج ١ : ٢١. م
(٤) كامل التوايح ج ١ : ٤٨ وقال البغدادى في المحبرص ٤٦٧ : ومدائن قوم لوط : سدوما ، وصبوايم ، ودادوما ، وعامورا. ويقال : صبورا.
(٤) علل الشرائع : ١٨٣. م
(٥) سيأتى في الخبر انه ابويزيد الحمار.